فى ظل عقد عدد من التيارات والجهات المختلفة للقاءات مع المرشحين الرئيسين، غير أن الأقليات فى مصر لم يحظوا بمقابلة أحد من مرشحى الرئاسة، غير اللقاءين اللذين عقدا بين المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى والهيئات النوبية، وفى ضوء ذلك أبدى القيادى الشيعى الطاهر الهاشمى، استياءه من تجاهل حملات المرشحين، للشيعة، وعدم تحديد موعد للقائهم، لسماع مطالب الشيعة من الرئيس المقبل.
وأضاف "الهاشمى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن التيار الشيعى لا يمكن فصله عن الشعب المصرى ولا يلتفون حول مرشح واحد، مؤكداً أن الشيعة بينهم من سيدعم "السيسى" فى انتخابات الرئاسة، وهناك من سيدعم حمدين صباحى، وكذالك هناك من سيقاطع الانتخابات.
وتابع القيادى الشيعى أن الشيعة فصيل من الشعب وفى أمس الحاجة إلى الحماية من تهديدات الجماعات المتطرفة، خاصة بعد مذبحة أبو مسلم، مطالباً الرئيس المقبل بتحقيق العدالة بين كل فئات الشعب المصرى، بالإضافة إلى ضرورة حل المشاكل المتعلقة بالبطالة وانهيار وخلل فى مادة التعليم وكذالك الصحة وعدم الاستقرار الأمنى.
ومن جانبها قالت القيادية البهائية بسمة موسى، إن البهائيين لم ينسقوا لأى لقاءات مع مرشحين رئاسيين حتى الآن، مؤكده أنهم لم يتخذوا قرارا بدعم مرشح رئاسى انتظارا لإعلان اللجنة العليا للانتخابات أسماء المرشحين النهائية.
وأضافت "موسى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن البهائيين ليس لهم مطالب سوى عدم التمييز وترك حرية لممارسة شعائرهم.
ومن ناحية أخرى قال محمد صالح عدلان، رئيس النادى النوبى العام، إن الحركات والهيئات النوبية تنسق مع الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، من أجل بحث سبل دعمه، فضلاً عن المطالبة بضم عدد من القيادات النوبية داخل الحملة، لافتاً إلى أن النوبة وهيئاتها المنتشرة فى كل المحافظات سوف توحد جهودها خلال المرحلة المقبلة بهدف دعم "السيسى" للفوز بمنصب رئيس الجمهورية.
وأضاف "عدلان"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن أبناء "النوبة" كانوا قد التقوا المشير للمرة الثانية منذ أيام قليلة، وأبدى لهم خلال هذا اللقاء استياءه مما حدث فى أسوان بين الهلالية والدابودية، كما طالبهم "السيسى" بضرورة التصالح وحل المشكلة بينهم حرصاً على وحدة المصريين.