قال الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، إن الوطن يحتاج إلى علم، مؤكدا أن الأمن الوطنى لن يتحقق بدون معرفة وعلم.
وأكد أن الفترة المقبلة تتطلب تصعيد علماء الاجتماع إلى المناصب القيادية حتى يتم صياغة المستقبل بالشكل الذى يجب أن يكون عليه.
وأضاف شرف خلال الصالون الثقافى الذى نظمته وزارة التربية والتعليم، بحضور الدكتور محمود أبو النصر، وعدد من قيادات الوزارة على رأسهم الدكتور نوال شلبى مدير مركز المناهج، وبثينة كشك مديرية التعليم الابتدائى بالوزارة، واللواء محمد أبو حسين مدير مركز رئيس فطاع الكتب، وعدد من القيادات الاخرى، أن العلم والمعرفة هما سلاح أى جيش فى العالم.
وأوضح أن الاقتصاد والنهوض لا يتم إلا إذا كان هناك معرفة حقيقية ودراية.
وأشار شرف أن الثقافة الحقيقة التى يجب أن يتحلى بها الشعب هى ثقافة الأخلاق والمعرفة، لكى نصل بمصر إلى بر الأمان، مشيرا إلى أن الزمن والوقت عنصرا مهما فى حياة الشعب المصرى عليه أن يحافظ عليه للمرور من الأزمات التى تمر بها البلاد، قائلا: نحن فى مرحلة نكون أو لا نكون.
وعرض شرف بعض الأمثلة التى توضح مدى ما توصل إليه العالم، من اختراعات وأبحاث، لاهتمامه بالعلم، وهى عبارة عن سيارة يستخدمها الأشخاص المكفوفون، دون سائق، لافتا إلى أن المعرفة هى أساس تقدم جميع الشعوب فى كل العصور.
وكشف شرف أن الاتحاد الأوربى يخصص 98% لكل دولار للبحث العلمى، و124% تخصصها دولة اليابان، و140% توفرها الولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه قال الدكتور محمود أبو النصر، إنه تم إنتاج مسرحية بمعرفة الفنان محمد صبحى "عكس مسرحية مدرسة المشاغبين" وجار الآن الانتهاء منها كنوع من الثقافة العلمية للطلاب.
وأوضح أنه تم وضع كتاب القيم والأخلاق سيتم طباعته بالتعاون مع منظمة اليونسكو العالمية، وتم مراجعته عن طريق علماء مسلمين ومسيحيين ومنظمة حقوق الإنسان.
وأعرب الحضور عن سعادتهم بالصالون مطالبين الوزير أن يتم الاستمرار فيه على مدار الشهر.