المقال التالى وعنوانه اعلاه ,منقول من صحيفة العربى المصرية( لسان حال الحزب العربى الديمقراطى الناصرى)-العدد 990-الاحد 25 ديسمبر 2005
والمقال نفسه مقتبس من موقع على شبكة الانترنت بعنوان" لندعهم هم يلطمون ويضعون شارة الحداد على وطنيهما"
(فى عام 1995و خلال ندوة الجامعة الامريكية عن ادباء النوبة, ارتديت الجلباب النوبى ووضعت شارة سوداء على الصدر. قلت سوف يساْلنى الصحفيون والنوبيون عن هذه الشارة فاقول: انا فى حداد على التهجير النوبى. اقسم بالله لم يساْلنى احد,!! يا اخوانى, نوبيين ونوبيات , لطم خدودنا لن يفيد, ووضع شارة الحداد على الملبس او العقل او القلب خطاْ. علينا ان نجبر حكومتى السودان ومصر وشعبيهما على اعادة النوبيون لوطنهم, او نجبرهم هم على وضع شارة الحداد على وطنيهما المصرى والسودانى, ان نجبرهم على لطم خدودهم وانوفهم ومؤخراتهم حسرة على غبائهم وطغيانهم وما اقترفوه فى حق النوبيين. حكومتا مصر والسودان الديكتاتوريتان, وصلا قمة السفاهة والعنصرية والتجبر والعجرفة علينا نحن النوبيين, ان اصروا على ذبحنا فيجب ان نجبرهم على ذبحنا فى العلن وتحت اضواء الاعلام العالمى, لن نتركهم يذبحوننا فى السر ويبتلعون موطننا النوبى لقمة سائغة. يا ابناء النوبة فى انحاء العالم, . انشئوا مركزا لمحبى الحضارة النوبية, مركز يكون حامى تراثنا وحامى موطننا وسوطا من اسواطنا التى نلهب بها ظهورلصوص الحكومتين واذنابهما. يا اخوانى, انا فى حالة غضب وقرف , لا يمكن ان يستمر مسلسل الاضطهاد والتطهير العرقى ضدنا, ونحن فى هذا الصمت لنقف مقاتلين ذودا عن وطننا او لنمت, لا حل وسط ولا مهادنة مع العنصريين سواء كانو سودانين او مصريين , حكاما او محكومين. لنذود او نمت لا حل وسط.)
وفى مقال اخر بعنوان:
" التكبر والعنصرية بالاصل العربى"
(نلاحظ ان اسماء النوبيين كانت مزدحمة باسماء هى اقرب الى المسيحية, مثل اسحق والياس وبنيامين وعيسى وموسى ومريم وسفرة( بضم السين وتسكين الفاء) وغيرها. وايضا اسماء بعض القرى , الواضح منها ان مرجعها مسيحى مثل قرية المحرقة , واسمها يقارب اسم دير المحرق بالصعيد المصرى وقرية ماريا, وفى قرينا توماس نجد نجع ماريا. ونجد نجع "بهجورة" بتعطيش الجيم, . وفى صعيد مصر قرية "بهجورة " بدون تعطيش الجيم ومن هذه القرية الاديب السكندرى الصعيدى نعيم تكلا رحمه الله ايضا جورج بهجورى الفنان الشهير . وقال لى نعيم ان فى قريته بهجورة توجد عائلة سمراء , ولا نعلم لا انا ولا هو , هل الاصل من قرية بهجورة الصعيدية وهاجر احد من هناك الى قريتى توماس , ام ان الهجرة من نجعنا الى قريتهم؟ لكن من المؤكد ان الصلة موجودة . ونلاحظ ان قرية امباركاب , اى الانبا ركاب , رغم ان ناس القرية حاليا يقولون ان الاسم من مبارك. اى اسم عربى . ونعلم كيف دخل العالم الاسلامى هوس ساذج , فتحاول كل مجموعة بشرية لتاريخها واصولها لترتبط ببيت الرسول عليه السلام , او على الاقل تربطه بالجزيرة العربية, ووهمهم بذلك هو جلب الاحترام لانفسهم بملاصقتهم للرسول الكريم!
اقول لهم, خاصة النوبيين منهم.. من يدعى انه عربى ويتعالى على نوبيته ومصريته, يروح لموطنه الاصلى ويغور من بلادنا. لا يبقى معنا الا من يفتخر بنوبيته ومصريته.)
وكان الاديب حجاج حسن ادول قد فاز بجائزة مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية افضل عمل روائى نشر ما بين عامى 2002 و2004 , رواية ادول الفائزة بعنوان" معتوق الخير"